المصدر: جريدة الاهرام 6/6/2016
كتب ــــ أحمد سامى متولى
- مجلس الدفاع الوطنى ناقش موازنة القوات المسلحة الجديدة
- السيسى يطالب بتوفير أعلى درجات الأمن خلال شهر رمضان وامتحانات الثانوية العامة
- الرئيس يوجه بالتصدى لمحاولات احتكار السلع وزيادة أسعارها بالمخالفة للقانون بحث سبل اجتثاث الإرهاب فى سيناء وإعادة إحياء القضية الفلسطينية
- مصر تؤيد جميع الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق السلام الشامل والعادل فى المنطقة
ترأس الرئيس عبد الفتاح السيسى أمس اجتماع مجلس الدفاع الوطنى بحضور كامل هيئته، حيث ناقش المجلس موازنة القوات المسلحة للعام المالى 2016/2017، وذلك إعمالا للمادة 203 من الدستور، والتى تنص على قيام مجلس الدفاع الوطنى بمناقشة موازنة القوات المسلحة، وأَخذ رأيه فى مشاريع القوانين المتعلقة بها.
وعلى الساحة الداخلية، شهد الاجتماع استعراضا لخطة تأمين البلاد خلال المرحلة المقبلة لاسيما على ضوء حلول شهر رمضان المبارك، فضلا عن بدء اختبارات الثانوية العامة، حيث أكد الرئيس السيسى أهمية توفير أعلى درجات الأمن والأمان للمواطنين، لاسيما خلال تلك الفترة.
واستعرض الاجتماع كذلك الإجراءات التى تتخذها الحكومة من أجل ترشيد الأسعار ومكافحة الغلاء ومحاولات استغلال المواطنين. وقد وجه الرئيس السيسى بمواصلة جميع الجهود بتعاون كامل بين وزارات وأجهزة الدولة المعنية من أجل التصدى لأية محاولات لاحتكار السلع أو زيادة أسعارها بالمخالفة للقانون.
وتناول الاجتماع أيضاً الجهود الجارية لمكافحة الإرهاب، لاسيما فى سيناء، وسبل مواصلتها على الوجه الأكمل وصولا إلى اجتثاث الإرهاب نهائيا، فضلا عن أهمية تنسيق الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب من خلال مقاربة شاملة تضم كافة الأبعاد العسكرية والأمنية، وكذلك الثقافية والفكرية، فضلا عن الحيلولة دون إمداد التنظيمات الإرهابية بالمال والسلاح والمقاتلين.
كما تناول الاجتماع الأوضاع الإقليمية، لاسيما فيما يتعلق بالزخم الدولى الذى تشهده القضية الفلسطينية ومحاولات إعادتها إلى قائمة الأولويات الدولية، حيث استعرض وزير الخارجية نتائج اجتماع باريس الذى عقد مؤخرا، والذى هدف إلى مناقشة مبادرة السلام الفرنسية.
وقد تم التأكيد خلال اجتماع المجلس على تأييد مصر لجميع الجهود الدولية الرامية إلى تسوية القضية الفلسطينية وتحقيق السلام الشامل والعادل فى المنطقة وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وكذلك فى إطار حل الدولتين، الأمر الذى من شأنه تحقيق واقع أكثر أمنا واستقرارا فى المنطقة ومستقبل أفضل لأجيالها القادمة.
حضر الاجتماع كل من رئيس مجلس النواب، ورئيس مجلس الوزراء، ووزراء الدفاع والخارجية والداخلية والمالية، والفريق رئيس أركان حرب القوات المسلحة، ورئيس المخابرات العامة، وقادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة، ورئيس هيئة العمليات، ومدير المخابرات الحربية. كما حضر الاجتماع أمين عام مجلس الدفاع الوطني، واللواء رئيس هيئة الشئون المالية للقوات المسلحة، ورئيسا لجنتى الدفاع والأمن القومي، والخطة والموازنة بمجلس النواب.